-->
recent

آخر المواضيع

recent

اخر المواضيع

recent

آخر المواضيع

recent
recent

آخرالمواضيع

recent
random
جاري التحميل ...
جاري التحميل ...
recent

آخرالمواضيع

recent
random
جاري التحميل ...

مفهوم السياحة والسائح وعوامل تطور السياحة في القرن العشرين


مفهوم السياحة والسائح
وعوامل تطور السياحة في القرن العشرين

التصميم العام
-----------------------------------------------
v   تعدد مفهوم السياحة.لماذا ؟.
v   لماذا يجب الوصول لتعريف محدد للسياحة..
v   تعريفات السياحة والتعليق على كل منها.
v   تعريف السائح.
v   عوامل تطور السياحة في القرن العشرين
 ------------------------------------------------
v   لماذا تعدد مفهوم السياحة ؟
·        مفهوم السياحة وتعريفاتها
-         بذل الكثير من العلماء جهودهم لتعريف السياحة ومكوناتها وطبيعتها فتناولوا جوانبها المختلفة من نفسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ..الخ. الأمر الذي أدى إلى تعدد تعريف السياحة واختلافها وفقاً لوجهة كل منهم.

v    لماذا يجب الوصول لتعريف محدد للسياحة..
-         وفي هذا الصدد يجب تعريف السياحة تعريفا دقيقا لأن ذلك يسهم في التالي:
1-     تنظيم العمل بين مختلف الهيئات والمؤسسات الدولية المهتمة بالسياحة، ويمنع من تداخل اختصاصاتها.          
2-    يؤدي إلى التنسيق والتعاون بين كافة أجهزة الدولة وقطاعاتها ومؤسساتها العامة والخاصة ,فيما يتعلق بدور كل منها عن تنفيذ الخطط والبرامج السياحية التي تربط بالاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع ككل.
3-    يساعد التعرف المحدد للسياحة في إجراء البحوث والدراسات التحليلية والإحصائية.
4-    يساعد في عملية التخطيط السياحي ورسم سياسته .
5-    استفادة العديد من الجهات العلمية والعملية والإدارية والمهنية عند دراسة السياحة كعلم له أصولة وقواعده.  

v   تعريف السياحة والتعليق على كل منها.
-         التعريف اللغوي:
-         السياحة هي مصدر ساحَ يسيحُ سياحةً: بمعنى تنقل في الأرض للنزهة والفرجة والاستجمام وغيره، ويقال للماء ساح: إذا جرى على الأرض.
-         وفي اللغة الانجليزيةTo Tour  أي يجول ويدور، أما كلمة“Tourism فهو لفظ مستحدث في اللغة اللاتينية.
1-     في عام ”1905م“  عرّفجوير فرولر “ السياحة بأنها : ظاهرة من ظواهر العصر الحديث تنبثق من الحاجة المتزايدة للحصول على الراحة والاستجمام وتغيير الجو والإحساس بجمال الطبيعة وتذوقها والشعور بالبهجة والمتعة من خلال الإقامة في مناطق ذات طبيعة خاصة.
-         وقد تناول هذا التعريف ببعض النواحي التي تشبعها السياحة معنويا ونفسيا.
2-    في عام ”1910م“ عرّفها الخبير الاقتصاديهيرمان فون“ بأنها: اصطلاح يطلق على كل العمليات المتداخلة وخصوصا الاقتصادية المتعلقة بدخول الأجانب وإقامتهم المؤقتة وانتشارهم داخل وخارج حدود منطقة أو دولة معينة
-         وقد ركّز هذا التعريف على جوانب اقتصادية مهمة للحركة السياحية.
3-    في عام ”1935م“ عرفها السويسري ” جلاكسمان“  بأنها : مجموعة العلاقات المتبادلة التي تنشأ بين الشخص الذي يوجد بصفة مؤقتة في مكان ما وبين الأشخاص الذين يقيمون في هذا المكان.
-         تضمن هذا التعريف مفهوم الإقامة المؤقتة للسائح وهو مفهوم مهم في السياحة
4-    في عام ”1938م“ عرفها ”ليفية ” بأنها: جميع الأنشطة غير المحققة للربح والتي يقوم بها الإنسان بعيدا عن مقر إقامته المعتاد.
-         وهذا التعريف يستبعد عنصر الربح والاستفادة المادية من جميع الأنشطة التي يقوم بها السائح، وهو قريب من المفهوم الحديث للسياحة.
5-    في عام“1939م“ عرفها ” جولدن“ بأنها : أي نوع من الحركة التي بمقتضاها يقيم الأشخاص في مكان ما خارج بلادهم بشرط عدم اعتبار هذه الإقامة لإغراض الكسب الدائم أو المؤقت.
6-    في عام ”1940م“ عرفها ”ترويزي“ بتعريف قريب من السابق
-         وفي هذا التعريف أيضا يتم التركيز على أن لا تتضمن سياحة الفرد أي نشاط ربحي
7-     في عام ”1942م“ عرفها كل من ”هينكز وكراف“ بأنها: مجموعة العلاقات والظواهر التي تنشأ من السفر والإقامة المؤقتة، طالما أنها لا تؤدي إلى إقامة دائمة ولا تتضمن أي نشاط اقتصادي للكسب المادي.
8-     في عام“1952م“ عرفها ” دي ماير“ بأنها : مجموعة من التنقلات البشرية والأنشطة المترتبة عليها والناتجة عن ابتعاد الإنسان عن موطنه تحقيقا لرغبة الانطلاق الكامنة في الفرد.
-         في هذا التعريف تركيز على بعض دوافع السياحة وهو الرغبة ففي التعرف على الجديد والمجهول وقد أُدرج هذا التعريف في القاموس السياحي في مونت كارلو
9-     في عام“1964م“ عرفها ” بيرنيكر“ بأنها : مجموعة العلاقات والخدمات  الناجمة عن التغيير المؤقت والإرادي لمكان الإقامة دون أن يكون الباعث على ذلك أسباب العمل والمهنة.
-         في هذا التعريف تحديد شرط الإرادة، والبعد الزمني وعدم اشتمال السياحة أي نشاط يتعلق بالعمل والمهنة للسائح.
10-           في عام“1970م“ عرفها ” بيتر جريج“ بأنها: نشاط شديد الحساسية نتيجة لتدخل العوامل السياسية في ظل السيطرة الحكومية السائدة للدولة المضيفة.
-         وفي هذا التعريف إشارة لأحد أبعاد السياحة وهو البعد السياسي خاصة في البلاد المضيفة للسائح حيث تلعب السياسة دورا في تحديد نمط السياحة.
11- في عام“1990م“ عرفها ” صلاح الدين عبدالوهاب“ بأنها : مجموعة العلاقات والخدمات المرتبطة بعملية تغيير المكان تغييرا وقتيا وتلقائيا وليس لأسباب تجارية أو حرفية.ويعد هذا التعريف من التعاريف الحديثة للسياحة حيث يحدد العلاقات والخدمات المادية التي ينتفع بها السائح مقابل دفع أجر مادي، وعلاقات أخرى معنوية إنسانية تنتج من تعامل السائح مع شعوب  الدول التي يزورها ثقافيا وسلوكيا واجتماعيا
v   تعريف السائح
-         يعود الاهتمام بالوصول إلى تعريف مقبول ومتفق عليه من كافة الجهات المعنية إلى عام 1937م
-          حين قامت لجنة الخبراء الإحصائيين التابعة لعصبة الأمم آنذاك
-         بتعريف السائح بأنه: كل شخص يزور بلدا غير البلد التي اعتاد الإقامة فيها لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة.
*    وعلى هذا فإن الفئات التي لم تعتبرها اللجنة من ضمن السائحين هي :
-         الأشخاص الذين يسافرون إلى بلد ما بغرض الحصول على وظيفة ها.
-         الدارسون بمختلف المراحل التعليمية # الأشخاص الذين يأتون للإقامة الدائمة
-         المسافرون الذين يعبرون إلى بلد آخر #  المقيمون في مناطق الحدود
-         الأشخاص الذين يقيمون في بلد ويعملون في بلد مجاور
-         وقد تبِع التعريف السابق تعريف آخر لمنظمة السياحة الدولية(W.T.O) التابعة للأمم المتحدة
-          وهو أن السائح : كل شخص يقيم خارج موطنه المعتاد لفترة تزيد على أربع وعشرين ساعة، على أن لا تتحول هذه الإقامة إلى إقامة دائمة.
-         التعريف الأول هو المستخدم إلى الآن في الإحصاءات السياحية وجمع البيانات المتعلقة بها وتبويبها وذلك بالنسبة لغالبية دول العالم .

v   عوامل تطور السياحة في القرن العشرين
1-     التطور الكبير والتغير المستمر في وسائل النقل المختلفة( جوية- برية- بحرية) خاصة في عنصر الأمان والسرعة، الأمر الذي كان له أثر بالغ على السياحة والسفر الدولي.
2-     تقدم وسائل الإعلام وتنوعها( المقروءة- المسموعة- المرئية) مع سهولة وسرعة نقل الأخبار المختلفة وقت حدوثها عبر قارات العالم ودوله، وما يترتب على ذلك من زيادة رغبة الأفراد في السفر وزيادة بلاد جديدة والتعرّف على ما سمعوه أو شاهدوه.
3-     التحسن المطرد في النواحي الاقتصادية مع ارتفاع مستويات المعيشة وزيادة متوسط دخل الفرد في كثير من دول العالم، مما جعل هناك فائضا ينفق في جزء منه في السياحة .
4-     تزايد أوقات الفراغ والإجازات السنوية المدفوعة الأجر نتيجة تطبيق العديد من التشريعات العمالية في الدول الصناعية الكبرى، بالإضافة إلى ارتفاع المستوى الاجتماعي والثقافي والعلمي لشعوب هذه الدول والذي انعكس على الاتجاه إلى السياحة والاهتمام بها.
5-     تشجيع الدول المختلفة للسياحة وحرصها على تنميتها وتخطيطها وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتها، مما أسهم في تقدم السياحة وانتعاشها.
6-     قيام العديد من المنظمات والهيئات (الدولية- الإقليمية- المحلية) الحكومية منها أو غير الحكومية، والتي استهدفت تنظيم العمل السياحي، ورفع العائد والوعي السياحيين، وإثارة اهتمام المجتمع الدولي وتعاونه لإيجاد مستقبل أفضل ينعم فيه الإنسان بالرخاء والسلام.



زائرنا الكريم شكرا على زيارتك، إذا أعجبك محتوى موقعنا "واحة الجغرافيا " نتمنى البقاء على تواصل دائم وذلك بالإشتراك في بريد الموقع جانبه، فقط قم بإدخال بريدك واضغط على زر الاشتراك لتتوصل بجديد الموقع أولا بأول. كما يمكنك مراسلتنا بالضغط على الزر المجاور. في حالة رغبتك في كتاب أو محتوى معين لا تتردد في مراسلتنا لنشره في حالة توفره مع زوارنا الكرام، كما يسعدنا مشاركتك لنا كتب ومقالات جغرافية وذلك بهدف الاسهام في نشر المعرفة الجغرافية. وشكرا

إتصل بنا