-->
recent

آخر المواضيع

recent

اخر المواضيع

recent

آخر المواضيع

recent
recent

آخرالمواضيع

recent
random
جاري التحميل ...
جاري التحميل ...
recent

آخرالمواضيع

recent
random
جاري التحميل ...

الجغرافيا الراديكالية "الماركسية"


الجغرافيا الراديكالية "الماركسية"

اعداد: محمد ترناتة
طالب ماستر بكلية الاداب والعلوم الانسانية مراكش



*  تقديــــــــــــــــــــــم عــــــــــــام:

شهد الفكر الجغرافي تغيرات كبرى في المحتوى والمضمون، بل حتى في مفهوم علم الجغرافية أيضا. ففي الوقت الذي أصر فيه العديد من الجغرافيين على ضرورة وضع تعريف محدد لعلم الجغرافيا ليحافظوا على وجودهم، نظر آخرون على أن مثل هذا التحديد هو تجميد للفكر الجغرافي وتقزيم  لدور الجغرافيين.
وفي ظل التطورات الاجتماعية والاقتصادية وكذا الفكرية التي عرفها القرن الماضي، أسهمت مجموعة من التيارات والتوجهات المتعددة في إثراء المحتوى الجغرافي، سواء في مناهج البحث أو في الأساليب والوسائل المعتمدة في مختلف فروع الجغرافية وصولا إلى الأهداف المتوخاة من الدراسة. ويمكن القول أن الفكر الجغرافي الحديث، تجلى أساسا في الاهتمام المتزايد بدراسة الإنسان ونشاطاته مع الاحتفاظ بـ المجال كقاعدة لهذه للدراسات، وقد عانى الجغرافيون منذ فترة ليست بالقصيرة من الازدواجية  بين الدراسات الطبيعية والدراسات البشرية بحيث خلقت تباعدا ازداد  مع الزمن بين الجغرافية الطبيعية والجغرافية البشرية، غير أن توسع علم الجغرافيا واتساعه ساهم في تجاوز هذه الظاهرة وذلك من خلال التركيز على العلاقات والروابط  بين العناصر الجغرافية (الطبيعية منها والبشرية) ونتج عن ذلك دراسة هذه الموضوعات على نحو متكامل.
ومن أهم هذه التيارات التي أثرت على علم الجغرافيا نجد التيار الراديكالي الماركسي الذي ساهم بشكل كبير في إثراء هذا العلم، وقد تميز هذا الاتجاه بنظرته المختلفة عن باقي الاتجاهات  في تناوله للمواضيع وفي الطرق المعتمدة في استخلاص المعرفة، ومن خلال هذا التقرير ارتأيت أن أتطرق للاتجاه الراديكالي  وفق المحاور التالية:

1: إرهاصات ظهور الجغرافية الراديكالية
2: الجغرافية الراديكالية، المفهوم والسياق التاريخي
3: ظهور تيارات راديكالية جديدة الاناركية، الحركة النسوية
4: التحول من الجغرافية الراديكالية إلى الماركسية



1)  إرهاصات ظهور الجغرافية الراديكالية:
    ادى غلو جغرافيي الاتجاه الوضعي الجديد في استعمال الرياضيات ايمانا منهم أن إثبات علمية الجغرافيا يكمن في أن تحذوا حذو العلوم الطبيعية بالأساس في المنهج والطريقة، وكذلك الاعتماد المبالغ على الرياضيات لبرهنة علمية الجغرافية والخلاص إلى قوانين عامة كما هو الشأن بالعلوم الطبيعية والعلوم الحقة. وجاء الاتجاه الوضعي الجديد بتجديدات في المنهج أي اعتماده على المنهج الاستدلالي الاستنباطي الذي ينطلق من فرضيات عامة نحو ماهو خاص عكس المنهج الاستقرائي الذي ينطلق من الميدان والذي كان يميز الجغرافية الكلاسيكية، وتجديدات كذلك من ناحية الموضوع أي ظهور مواضيع جديدة في الدراسة لم تكن في الجغرافية الكلاسيكية كالتراب و الاقتصاد... وشمل هذا التجديد كذلك الجانب المفاهيمي وظهرت في هذا السياق مفاهيم جديدة من قبيل الإعداد، التخطيط، التهيئة، السياحة... وعموما فالاتجاه الوضعي الجديد جاء كانتقاد للجغرافية الكلاسيكية التي لم تستطع مسايرة التحولات والمستجدات آنذاك فعرفت بذلك أزمة حقيقية. أمام هذه الوضعية التي تتميز بعجز الجغرافية الكلاسيكية عن مسايرة المستجدات والمواضيع الجديدة، ومبالغة الاتجاه الوضعي الجديد في استعمال الرياضيات، ظهرت مجموعة من التيارات تعارض المدرسة التقليدية والاتجاه الوضعي الجديد بالخصوص أهمها التيار الراديكالي "الماركسي"، حيث يمكن القول أن جذور الجغرافية الراديكالية تعود إلى الجغرافي الفرنسي اليزي روكليس Elisé Reclus.
   كما أن من بين أهم أسباب ظهور الجغرافية الراديكالية تلك الوعود الكاذبة التي جاءت بها الوضعية الجديدة في الجغرافيا، فالنماذج والنظريات التي تدعي تحسين الأداء المكاني للمجتمع في حقيقة الأمر تعمل على  إعادة إنتاج النظام الاجتماعي القائم، وظهرت بذلك نظريات نقدية من بينها :
·       هارفي 1973: "الوضعية الراهنة " مقابل "نظرية ثورية"
·       بييت 1969: "... نحن بحاجة إلى بناء نظريات جديدة للاشياء التي يجب أن تكون"
·       كونتي: "... الهدف من البحث هو ليس تفسير العالم، بل تفسير التحولات"
إذن فما هي الجغرافية الراديكالية؟ وما الأسس التي تعتمد عليها؟ وما هي أهم مميزات هذا الاتجاه؟



 (2الجغرافية الراديكالية المفهوم، والسياق التاريخي:
     تهتم الجغرافية الراديكالية بدراسة الظواهر البشرية إعتمادا على المنهج الماركسي، فالجغرافيون الماركسيون يعتبرون المجال الجغرافي بمثابة البنية التحتية  infrastructure. وهذا المجال عبارة عن منتوج اجتماعي يعكس العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائدة في المجتمع التي تسمى حسب هذا التوجه ب "البنية الفوقية". حيث أن الجغرافيون الراديكاليون يركزون على انتقاد الميز والتفاوتات المجالية اجتماعيا واقتصاديا التي تطبع المجتمع، والتي يكون لها انعكاس على المجال الجغرافي سواءا في المدن أو الأرياف، والقضية الأسمى التي يناضلون من اجل تحقيقها هي العدالة الاجتماعية.
ظهرت "الجغرافيا الراديكالية" في منتصف ستينيات القرن العشرين كجزء من الحركات السياسية التحررية التي تنادي بالعدل والمساواة وتقاوم الإمبريالية السياسية وتعارض أنماط الظلم والاضطهاد والعنصرية والحروب غير المبررة وعلى رأسها حرب الفيتنام. وقد شهدت أواخر الستينيات مجموعة من التوترات على الصعيد الاجتماعي والسياسي مثل ظهور حركات طلابية وعمالية في فرنسا عام 1968م، ومعارضة واسعة النطاق للحروب.

ونظر البعض إلى علم الجغرافيا واهتماماته الكمية التقليدية على أنه منفصل اجتماعيًا وسياسيًا عن الأحداث التي تجري من حوله. وانتشرت تلك النظرة بوجه خاص بين الطلاب وشباب الباحثين الجغرافيين في الجامعات. وظهرت "المجلة الجغرافية الراديكالية" (مجلة أنتيبود Antipode) في أواخر الستينيات في جامعة كلارك في ماساتشوستس، وبدأت الكتابات والمقالات منذ منتصف الستينيات تميل نحو موضوعات جغرافية لها صلة بالنواحي الاجتماعية، مثل قضايا الفقر والتمييز العنصري والمرأة والأقليات والعالم الثالث وغيرها. وتعددت طرق التعبير الى جانب الكتابة لتشمل الرسم والكاريكاتير وغيرها بجانب الطرق المعتادة.

وظهر مفهوم  "الصلة الاجتماعية
Social Relevance" والتي يقصد بها الأهمية الاجتماعية لعلم الجغرافيا وصلته بقضايا ومشكلات المجتمع،  كما أن الفكرة المنتشرة في الستينيات من القرن العشرين كانت تكمن في أن الراديكاليين هم نوع جديد من المفكرين يختلفون جذريًا عن الأجيال السابقة، ليس في توجهاتهم السياسية والاجتماعية بل لأنهم كانوا فاعلين في ممارستهم الحياة اليومية، فهم أكاديميون يفكرون ويبحثون ويدرسون بطرق وأشكال جديدة مغايرة لسابقيهم، غير أن هدفهم الوحيد وجهدهم الأوحد هو تغيير المجتمع. حيث تعني الصلة الاجتماعية كذلك الوقوف بجانب المضطهدين والمظلومين والدفاع عن حقوقهم المسلوبة، والنضال والضغط لأجل إحداث تغير اجتماعي جوهري، وفي المقابل البحث عن العدل والمساواة وسلام المجتمع والبحث عن طرق "راديكالية" لتحقيق تغير اجتماعي.

ويرى الجغرافي "بنجي" أن الجغرافيين لابد أن يكونوا جزءًا مما يدرسون، وعليهم أن يحددوا الأولويات التي يحتاجها المجال، وعلى السكان المحليين أيضًا تعلم المهارات الجغرافية الضرورية حتى يصبحوا جزءًا من الحل بدلاً من أن يكونوا موضوعًا للدراسة فقط.

وفي بداية السبعينيات بدأ الجغرافيون الراديكاليون في طرح التساؤلات وتوجيه النقد للجغرافيا المكانية التقليدية "النقد الراديكالي Radical Critique، الذي تجاوز القضايا الاجتماعية ليعبر نحو المنحى السياسي، وقد تمركز هذا النقد على التمييز الجغرافي بين الامتداد المكاني للنشاط الإنساني، وبين سلسلة النشاطات الاجتماعية الكاملة المتعلقة بإعادة الإنتاج. وأهم ما في هذا النقد هو محاولة الكشف عن الأيديولوجيات العميقة التي تحكم المجتمع.
ومن أمثلة هذا النقد، النقد الذي وجهته "دورين ماسي Doreen Massey" لنظرية المكان الصناعي industrial location theory (البحث عن الفائدة الاقتصادية أكثر من البحث عن حلول لمشكلات الطبقات العاملة على سبيل المثال). و النقد الذي وجهه "ديفيد سلاتر David Slater" لنظرية التنمية development theory، فسواء بالنسبة لـ "ماسي" أو لـ "سلاتر" فإن نظرية المكان الجغرافي تستمد إطارها الرئيسي من العلوم الاجتماعية البورجوازية دون نقد أو مراجعة.

ويعتبر ما قدمه "ديفيد هارفي
David Harvey" من بين أهم محاولات النقد الراديكالي لمفهوم العلم الاجتماعي التقليدي بوصفه أيديولوجية، وبالنسبة لـ "هارفي" فإن المنهج الوحيد القادر على التعامل مع موضوعات مثل العلاقة بين الزيادة السكانية والموارد بطريقة موحدة وديناميكية لابد من أن نجده في "المادية الجدلية" عند ماركس.




3) ظهور تيارات راديكالية جديدة "الاناركية" و" النسوية الراديكالية "
  ظهرت مجموعة من المقالات التي تتبنى أفكار راديكالية تجاه التخلف وعدم التنمية وعلاقات المركز بالهامش، كما أن الإمبريالية ساهمت بشكل كبير في تدعيم وجهات النظر الراديكالية عن العلاقة بين الجغرافيا والإمبريالية، ومن الأعمال المهمة هنا دراسة "جيمس بلوت James Blaut" 1976 التي أشار فيها إلى أن العلم الغربي التقليدي منغمس في الإمبريالية التي عرفها على أنها (الاستغلال الأبيض للعالم غير الأبيض).
وفي هذا السياق ظهرت نزعات جديدة اهمها  النزعة الأناركية (الفوضوية كما اسماها ماركس) Anarchic Leanings" التي ظهرت منذ بداية الجغرافيا الراديكالية. وقد ظهرت تلك النزعات في سياق الحركات التحررية التي انطلقت من نظريات سياسية مختلفة ومنها "الأناركية anarchism" أو الفوضوية كنظرية سياسية تعني شكلاً من أشكال الحكم الذاتي دون الخضوع بالضرورة لأي شكل من السلطة المركزية السياسية.
 ويعتبر الجغرافي الروسي "بيتر كروبتكين Peter Kropotkin" من أهم رواد هذا الاتجاه في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وقد اعتمد كثير من الجغرافيين على أفكاره لتطوير أساس فوضوي له منظور سياسي مميز. كما انه عمل على الاستفادة من تاريخ البشرية لتأسيس نظام جديد اجتماعي وسياسي واقتصادي بديل للرأسمالية، وأن واجب الجغرافيين المهتمين بالقضايا الاجتماعية  حسب "كروبتكين" يتمثل في الدفاع عن مصالح الطبقات المقهورة ومواجهة الفقر والسعي نحو العدالة الاجتماعية.
ومن بين التيارات الراديكالية الجديدة نجد النسوية الراديكالية، فهي حركة نسوية تستند في مرجعيتها إلى أن جذور اللامساواة الاجتماعية في كل المجتمعات عبر مر التاريخ وحتى الوقت الحالي ترجع بالاساس الى النظام الأبوي وهيمنة الرجل على المرأة في المجتمع، وتعتمد هذه الحركة على الفروق بين الأدوار الإنجابية بين الرجل والمرأة، وتركز على علاقات القوة التي تنظم المجتمع والتي تعمل على بناء سيادة الذكور. وقد دافعت الكاتبة الأمريكية كيت ميليت عن هذا التيار في كتابها السياسة الجنسية عام 1969 والذي يسلط الضوء علي الدور الذي يلعبه الجنس في تبعية المرأة وإنزالها إلي درجة كونها مجرد منتجات، يبرز المنتمون لهذا التيار التأسيس الاجتماعي للجنس بوصفه مصدرًا لاضطهاد المرأة وليس النظام الاقتصادي، بمعنى أن سبب تبعية المرأة هو المؤسسة الأبوية وليس الرأسمالية، فيما يدين هذا التيار تطبيق القيم الليبرالية علي الرجال فقط.
واقترح النسويون الراديكاليون الإطاحة بالنظام الأبوي عبر معارضتهم لأدوار الجنسين وقاموا بالدعوة إلى إعادة تنظيم المجتمع، وترجع أصول النسوية الراديكالية إلى الموجة النسوية الثانية في السبعينات، ومن هنا فقد اُشتقت بعض التيارات النسوية الراديكالية الأخرى مثل النسوية الثقافية وغيرها.

4) التحول من الجغرافيا الراديكالية إلى الجغرافيا الماركسية :
      كانت الجغرافيا الراديكالية تهتم بالبحث عن الموضوعات الهامة اجتماعيًا في عصر التناقض والأزمات في المجتمع الرأسمالي. لكن الجغرافيا الراديكالية أصبحت عاجزة عن تحليل ومعالجة المواضيع الجديدة نتيجة لانحصارها بين القدرات التحليلية المقيدة بتقنيات ومعايير ومناهج البحث التقليدية، من هنا يرى "بييت" أن الجغرافيا الراديكالية كانت راديكالية في الموضوع والتوجهات السياسية، ولكنها لم تكن كذلك في النظرية أو منهج التحليل، وكانت هناك حاجة ملحة لمعايير فهم جديدة حتى بين الجغرافيين الوضعيين.

ويعتبر"ديفيد هارفي" الرائد السابق في الجغرافيا الوضعية، من بين الأشخاص الذين كان لهم إسهام كبير في الجغرافيا الراديكالية، حيث يعتبر كتاب هارفي "العدالة الاجتماعية والمدينة" تحولاً من الموقف النقدي المرتكز على الأخلاق إلى الماركسية المرتكزة على المادية التاريخية. ومن بين أهم السمات المميزة للجغرافية الراديكالية نجد:
v   التصور النظري: الفضاء كمنتج ومسألة العلاقات الاجتماعية
v   الإشكالية: البنيات المجالية الغير متكافئة
v   المنهجية: التحقق من صحة النظرية من خلال الممارسة والتجربة
v   الدور الاجتماعي: التحليل والفهم بهدف التغيير

من هنا، فالمنهج الأنسب في معالجة القضايا الاجتماعية بالخصوص هو اعتماد المنهج الجدلي الماركسي على اعتباره تحليل مادي مثل الوضعية، ففي الوقت الذي تسعى فيه الوضعية نحو فهم القضايا المطروحة، فإن الماركسية تسعى نحو الفهم لأجل تغيير العالم، وفي الوقت الذي تستمد فيه الوضعية تصوراتها ومقولاتها من الواقع الموجود بالفعل بطريقة عمياء غير نقدية، فإن المنهج الجدلي الماركسي يجمع المتناقضات والمفارقات ويطرح حلول عملية.

لقد استمد ماركس منهجه الجدلي من هيجل غير أنه رفض مثاليته الروحية والغائية، حيث يقول ماركس في هذا الخصوص: "إن منهجي الجدلي ليس مختلفًا عن المنهج الهيجلي فحسب بل هو معارض له. فبالنسبة لهيجل فإن عملية التفكير التي جعلها موضوعًا مستقلاً تحت مسمى "المثال" هي مبدعة العالم الواقعي، وأن هذا العالم الواقعي ما هو إلا محض مظهر خارجي للمثال. أما بالنسبة لي فإن العكس هو الصحيح، فالمثال في ذاته هو لاشيء أكثر من انعكاس العالم المادي على عقل الإنسان وتحوله إلى صور في الذهن".




خـــــــــاتمة:
وخلاصة القول أن الجغرافيا الراديكالية جاءت كنقد مزدوج للجغرافيا الكلاسيكية والى جغرافية الوضعية الجديدة بالخصوص، ويمكن القول على أن الجغرافية الراديكالية جاءت بتغيير جذري من حيث طبيعة دراسة المواضيع مقارنة بالجغرافية الكلاسيكية وجغرافية الوضعية الجديدة. ولقد كان لهذا التوجه الفضل الكبير في اغناء الرصيد المعرفي للجغرافيا وكذلك إبراز تلك العلاقة الجدلية التي تربط بين الإنسان والمجال، ولطالما حاولت الجغرافية الراديكالية الماركسية تفسير تلك التفاعلات والأنظمة التي تحكم الواقع الاجتماعي للبشرية، ليس فقط بهدف وصفه كما هو الشأن في الجغرافيا التقليدية، ولا لدراسته بهدف الدراسة والفهم وإنما بغية فهم خبايا هذا الواقع الاجتماعي وتقديم حلول ممكنة وهذا ما يميز الجغرافيا الراديكالية عن سابقاتها.



زائرنا الكريم شكرا على زيارتك، إذا أعجبك محتوى موقعنا "واحة الجغرافيا " نتمنى البقاء على تواصل دائم وذلك بالإشتراك في بريد الموقع جانبه، فقط قم بإدخال بريدك واضغط على زر الاشتراك لتتوصل بجديد الموقع أولا بأول. كما يمكنك مراسلتنا بالضغط على الزر المجاور. في حالة رغبتك في كتاب أو محتوى معين لا تتردد في مراسلتنا لنشره في حالة توفره مع زوارنا الكرام، كما يسعدنا مشاركتك لنا كتب ومقالات جغرافية وذلك بهدف الاسهام في نشر المعرفة الجغرافية. وشكرا

إتصل بنا