جغرافية المغرب،المناخ
بالنظر إلى موقعه الجغرافي علىخطوط العرض، وكذا على الواجهة الغربية للقارة، ينتمي المغرب إلى مجال المناخ شبهالمداري ذي الإيقاع المتوسطي الواضح، حيث تهطل الأمطار ما بين نهاية فصل الخريف وبداية فصل الربيع، بينما من ماي إلى شتنبر تسود درجات الحرارة المرتفعة و الجفاف.
وبالنظر كذلك إلى تنوع تضاريسهو بفعل وجود أو عدم وجود التأثيرات البحرية، فمناخات المغرب جد متنوعة، لكن تتسمالإيقاعات الخاصة للفصول بتساقطات تتركز في الأشهر الباردة أو الرطبة في السنة (مننهاية الخريف إلى منتصف الربيع)، بينما تتسم باقي السنة بالحرارة والجفاف. فالمتوسطات السنوية للتساقطات تتراوح بين 25 ملم في الصحراء و 1200ملم في الريفالأمر الدى يعني وجود تباينات واسعة من منطقة لأخرى.
وإذا إعتبرنا التصنيفالبيومناخي لأمبرجي amberger فإننا نلاحظ أن جميع النطاقات البيومناخية ممثلة فيالمغرب : مناخ جبلي، رطب، شبه رطب، شبه جاف، جاف، صحراوي، بكافة الأنواع الحراريةمن شتاء بارد إلى رطب إلى معتدل إلى حار. وحوالي80 % من التراب الوطني ينتمي للمجالالجاف والصحراوي ،بينما 14 % تنتمي للمجال شبه الجاف و6 % فقط للمجالين شبه الرطبوالرطب.
وعلى مستوى آخر تتسم التساقطاتبعدم انتظامها الكبير، مما ينجم عنه عواقب حاسمة على أنماط العيش التقليدية السابقةأوالحالية .فالجفاف الفصلي بل الفيضانات الفجائية كظواهر قصوى تلاحظ بشكل متكرر. وعلى هذا الأساس فإن المناخ يخيم عليه عنصر المجازفة وعدم اليقين الأمر الذي يتوجبأخذه بعين الاعتبار سواء في الإستراتيجيات التقليدية للتكيف أو في كل سيرورةللتنمية.
منذ بداية القرن العشرين عرفالمغرب تعاقب فترات تساقطات هامة وأخرى جافة، ومنذ السبعينيات من ذلك القرن، يبدوأن عدد فترات الجفاف وحدتها تنزع إلى تجاوز الفترات المطيرة، بل في بعض الأحيانامتد الجفاف لعدة سنوات مما أدى إلى ندرة المياه وتراجع الفرشات الباطنية ونضوبالمنابع وتراجع منسوب الأودية، وهي كلها عناصر تنبئ بأزمات اقتصادية واجتماعية.
وهودور الواجهتين البحريتين (خاصة الأطلسية) ثم الدور الحاسم الذي يلعبه تأثير الوسط الجبلي (خاصة في الأطلسالمتوسط والكبير) وقد مكن هذان العاملان على وجه الخصوص من إبعاد الجفاف ودفعالصحراء نحو الجنوب والشرق أكثر. و هكذا لا يبدأ الجفاف الحاد في الواقع إلا عندجنوب الأطلس الكبير، ولو ظهرت جيوب ساخنة عند مستوى حوز مراكش على السفح الشماليللسلسلة الأطلسية.
فطبيعة المناخات السائدة عموماتبقى مرتبطة بوضعية البلد بالنسبة للدينامكية الجوية و الدورة الهوائية الغربيةالمهيمنة عند هذه العروض. فالمغرب يخضع في نفس الوقت لكتل هوائية قطبية وأخرىمدارية خلال الفترة من شتنبر إلى ماي ، بينما الكتل الهوائية القطبية المتفاوتة فيبرودتها و رطوبتها تصل في فترات الاضطرابات الشتوية القادمة من الغرب أو الجنوبالغربي أو الشمال الغربي. آنذاك فإن درجات الحرارة المنخفضة يمكن أن تسجل نزوعا نحوالإفراط مع موجات للصقيع قصيرة الأمد. بالمقابل فإن موجات من الحر الصحراوي معدرجات تتجاوز ° 45 تصل أحيانا إلى المجال الساحلي، بارتباط مع الكتل الهوائية والاضطرابات الصحراوية، مما يِؤدي إلى رياح الشركي.
النوع الأول: مناخ رطب ساحلي مع أمداء حرارية ضعيفة، وتكون المعدلات الشتوية دافئة إلى معتدلة، بينماالمعدلات الصيفية تكون أكثر ارتفاعا،على الرغم مما يوجد بينها من تفاوت(مثلا 19,9 ° في الصويرة جنوبا و 23 ° في طنجة) . و تتوغل المؤثرات البحرية ( نسيم البحر) إلىحدود 40 أو 50 كلم داخل البلد وهي المسؤولة عن تلطيف درجات الحرارة على الساحل.
النوع الثاني : مناخقاري داخلي بارد شتاء، حار صيفا.إذ في متوسط يوليوز تتعدى فيه الحرارة 27°، بينماالمعدلات القصوى النهارية تتراوح ما بين 38° و 40°. و تتراوح المعدلات الدنياالصيفية في مجموعها ما بين 16 و20°. يخفف الطابع الجبلي من التناقضات.
على مستوى التساقطات يتسم المناخ بعدم الانتظام، فالفارق في المعدلات السنوية للأمطار يتراوح بين 15 و 25 % في الشمال الشرقي، وفي حالات قصوى بين 1 و2 % . و يتجلى عدم الانتظام أيضا بجانبالتساقطات العامة التأخير في التساقطات الأولى، لذا فتركز وعنف التساقطات يمثلخاصية مناخية في هذا النوع.
وبالنظر كذلك إلى تنوع تضاريسهو بفعل وجود أو عدم وجود التأثيرات البحرية، فمناخات المغرب جد متنوعة، لكن تتسمالإيقاعات الخاصة للفصول بتساقطات تتركز في الأشهر الباردة أو الرطبة في السنة (مننهاية الخريف إلى منتصف الربيع)، بينما تتسم باقي السنة بالحرارة والجفاف. فالمتوسطات السنوية للتساقطات تتراوح بين 25 ملم في الصحراء و 1200ملم في الريفالأمر الدى يعني وجود تباينات واسعة من منطقة لأخرى.
وإذا إعتبرنا التصنيفالبيومناخي لأمبرجي amberger فإننا نلاحظ أن جميع النطاقات البيومناخية ممثلة فيالمغرب : مناخ جبلي، رطب، شبه رطب، شبه جاف، جاف، صحراوي، بكافة الأنواع الحراريةمن شتاء بارد إلى رطب إلى معتدل إلى حار. وحوالي80 % من التراب الوطني ينتمي للمجالالجاف والصحراوي ،بينما 14 % تنتمي للمجال شبه الجاف و6 % فقط للمجالين شبه الرطبوالرطب.
وعلى مستوى آخر تتسم التساقطاتبعدم انتظامها الكبير، مما ينجم عنه عواقب حاسمة على أنماط العيش التقليدية السابقةأوالحالية .فالجفاف الفصلي بل الفيضانات الفجائية كظواهر قصوى تلاحظ بشكل متكرر. وعلى هذا الأساس فإن المناخ يخيم عليه عنصر المجازفة وعدم اليقين الأمر الذي يتوجبأخذه بعين الاعتبار سواء في الإستراتيجيات التقليدية للتكيف أو في كل سيرورةللتنمية.
منذ بداية القرن العشرين عرفالمغرب تعاقب فترات تساقطات هامة وأخرى جافة، ومنذ السبعينيات من ذلك القرن، يبدوأن عدد فترات الجفاف وحدتها تنزع إلى تجاوز الفترات المطيرة، بل في بعض الأحيانامتد الجفاف لعدة سنوات مما أدى إلى ندرة المياه وتراجع الفرشات الباطنية ونضوبالمنابع وتراجع منسوب الأودية، وهي كلها عناصر تنبئ بأزمات اقتصادية واجتماعية.
ويلعب عاملان آخران دورا أساسيا في نوعية المناخ
وهودور الواجهتين البحريتين (خاصة الأطلسية) ثم الدور الحاسم الذي يلعبه تأثير الوسط الجبلي (خاصة في الأطلسالمتوسط والكبير) وقد مكن هذان العاملان على وجه الخصوص من إبعاد الجفاف ودفعالصحراء نحو الجنوب والشرق أكثر. و هكذا لا يبدأ الجفاف الحاد في الواقع إلا عندجنوب الأطلس الكبير، ولو ظهرت جيوب ساخنة عند مستوى حوز مراكش على السفح الشماليللسلسلة الأطلسية.
فطبيعة المناخات السائدة عموماتبقى مرتبطة بوضعية البلد بالنسبة للدينامكية الجوية و الدورة الهوائية الغربيةالمهيمنة عند هذه العروض. فالمغرب يخضع في نفس الوقت لكتل هوائية قطبية وأخرىمدارية خلال الفترة من شتنبر إلى ماي ، بينما الكتل الهوائية القطبية المتفاوتة فيبرودتها و رطوبتها تصل في فترات الاضطرابات الشتوية القادمة من الغرب أو الجنوبالغربي أو الشمال الغربي. آنذاك فإن درجات الحرارة المنخفضة يمكن أن تسجل نزوعا نحوالإفراط مع موجات للصقيع قصيرة الأمد. بالمقابل فإن موجات من الحر الصحراوي معدرجات تتجاوز ° 45 تصل أحيانا إلى المجال الساحلي، بارتباط مع الكتل الهوائية والاضطرابات الصحراوية، مما يِؤدي إلى رياح الشركي.
و إجمالا فعلى المستوى الحراري يمكن التمييز بين نوعين مناخيين
النوع الثاني : مناخقاري داخلي بارد شتاء، حار صيفا.إذ في متوسط يوليوز تتعدى فيه الحرارة 27°، بينماالمعدلات القصوى النهارية تتراوح ما بين 38° و 40°. و تتراوح المعدلات الدنياالصيفية في مجموعها ما بين 16 و20°. يخفف الطابع الجبلي من التناقضات.
على مستوى التساقطات يتسم المناخ بعدم الانتظام، فالفارق في المعدلات السنوية للأمطار يتراوح بين 15 و 25 % في الشمال الشرقي، وفي حالات قصوى بين 1 و2 % . و يتجلى عدم الانتظام أيضا بجانبالتساقطات العامة التأخير في التساقطات الأولى، لذا فتركز وعنف التساقطات يمثلخاصية مناخية في هذا النوع.
و يصل معدل الأيام المطيرة 75يوما في المناطق الرطبة خاصة في الريف ،لكن هدا العدد يتقلص كلما اتجهنا نحوالمناطق الصحراوية.ويؤثر الدور الأساسي للتضاريس وكذا توجيهها على كمية الأمطار حسب الواجهات والسفوح.
----إقرأ أيضا----
جغرافية المغرب، التضاريس والجيولوجيا
جغرافية المغرب، المناخ
جغرافية المغرب، الهيدروغرافيا والهيدرولوجيا
جغرافية المغرب، الغطاء النباتي
--------------------------------------------------------------------------------------------------
Enregistrer un commentaire