-->
recent

آخر المواضيع

recent

اخر المواضيع

recent

آخر المواضيع

recent
recent

آخرالمواضيع

recent
random
جاري التحميل ...
جاري التحميل ...
recent

آخرالمواضيع

recent
random
جاري التحميل ...

الموارد الطبيعية

 الموارد الطبيعية
مفهومها وخصائصها:
الموارد الطبيعية عبارة عن أشياء مادية لها قيمة اقتصادية,ولا دخل للإنسان في وجودها وتعتبر جميع عناصر الطبيعية موردا اقتصاديا تمكن الإنسان من استخدام بعضها منذ القدم ,ثم اكتشف عناصر أخرى , لكن هناك احتمال استخدامها في المستقبل حسب احتياجات الإنسان وتقدمه التكنولوجي وتنقسم الموارد إلى موارد يمكن تحويلها إلى مواد اقتصادية ثم موارد عبارة عن عوامل طبيعية للإنتاج الاقتصادي( الماء الهواء الضوء...) وتعتبر الأرض وما يحيط بها وما يوجد في باطنها موردا طبيعيا يمكن تهيئته واستغلاله اقتصاديا.
إذن توفر الطبيعة موارد متنوعة يستغلها الإنسان اقتصاديا.نميز فيها بين موارد لا تنقرض أي موارد متوافرة بصفة دائمة مثل الهواء وأشعة الشمس تظل موجودة طالما بقي الكون على ماهو عليه واختفاؤها يغني نهاية الحياة .ثم موارد تتجدد باستمرار وبسرعة, كالموارد المائية من الأمطار ومسيلات والفرشاة
 الباطنية لأن تغذيتها من جديد ما دامت هناك دورة للماء , أو الموارد الغابية عندما يتعلق الأمر بقطع الأخشاب بطريقة عقلانية.ثم موارد غير متجددة أي أنها تفتقد قدرة التجدد ولا يمكن تعويضها ويتعلق الأمر بمختلف المعادن كالفحم الحجري البترول ... وهي معادن استغرق تكوينها ملايين السنين( الفحم تكون خلال الزمن الأول) وكذلك التربة التي تعتبر إرثا طبيعيا يتطلب تكوينه فترة طويلة,لذلك فالتربة مادة يصعب تجديدها إذا مال تدهورت مركباتها. ويمكن أن يؤدي الاستغلال المكثف لهذه الموارد الغير متجددة إلى استنزافها أو نفاذها.
لقد استعمل الإنسان وخلال قرون طويلة الموارد الطبيعية لأغراضه الاقتصادية.فمثلا استعمل منذ آلاف السنين الموارد غير المتجددة مثل النحاس والحديد, ومع ذلك حتى القرن 19 فإن نسبة الإزالة من هذه المواد تبقى ضعيفة بسبب قلة السكان وضعف تطور الصناعات .إلا أنه في ق20 مع النمو الديمغرافي الهائل وتطور التقنيات ومع تزايد الحاجيات فقد عمد الإنسان إلى تحريك واستغلال اكبر كمية من الموارد الطبيعية. فقد لوحظ بأن الإنسان قد استهلك خلال 40 سنة الأخيرة كمية من الثروات الطبيعية تفوق بكثير ما استهلكه من هذه الموارد منذ ظهوره على سطح الأرض على الان. وهكذا أصبح الإنسان يأخذ من راسالمال الذي استغرق تكوينه ملايين السنين لتكوينه.ويبقى التساؤل مطروحا حول تبديد هذا التراث الذي لا يعوض خلال فترة قصيرة وهي عشرات السنين.
إن سوء توزيع الموارد واحتمال نفاذها قد يؤدي إلى وجود أزمات والتوترات الدولية, لذلك ظهرت حاليا نزعة تدعو إلى استخدام المتاح من هذه الموارد بطريقة تضمن حمايتها وزيادتها عن طريق ترشيد استعمالها والمحافظة على ما تبقى منها.
الموارد المائية وصيد الأسماك:
تعتبر الموارد المائية المائية احد الموارد الاقتصادية الهامة في حياة الإنسان لما تمثله من أهمية نظرا لاتساع مجالات استخدامها والانتفاع بها, ذلك أن الماء هو العنصر الأساسي في جميع أشكال الحياة العضوية بما في ذلك الإنسان فهو المورد الطبيعي الوحيد الذي لا ينشأ بدونه أي مورد طبيعي حيوي آخر.
فبدونه لا حياة بشرية ولا حيوانية ولا إنتاج نباتي.فما هي الموارد المائية؟
يمكن التعريف بالموارد المائية بأنها كل الهبات الطبيعية التي تغطي أجزاء من سطح الأرض في صورة المجاري المائية المختلفة والبحيرات والبحار والمحيطات بل ويمكن أن تدخل في إطارها الصور الأخرى للمياه كبخار الماء في الغلاف الغازي والمياه الباطنية وتعتبر هذه الهبات مواد اقتصادية بالمعنى الدقيق للموارد,ذلك أنها هبات يمكن تحويلها بالمجهود البشري على قيمة اقتصادية في صورة سلع وخدمات , حيث يمكن تحويل المسطحات المائية على غذاء يشري ( حيوانات مائية مختلفة) , كما يمكن تحويلها إلى أملاح ومعادن وإلى طاقة فضلا عن خدمات للنقل النهري و البحري .
وتغطي المياه في صورة البحار والمحيطات حوالي 71 في المائة من سطح الكرة الأرضية, وكما تختلف هذه البحار والمحيطات من حيث مساحتها تختلف من حيث تضاريسها وعمقها بشكل يؤثر على درجة أهميتها الاقتصادية حيث يمكن التمييز بين 3 مستويات من العمق:
 -الأرصفة القارية : وهي المناطق التي تمتد من الشاطئ متدرجة في انحدارها وعمقها حتى عمق 200 متر.
 -المنحدر القاري: وهي تلك المناطق من البحار والمحيطات التي يتراوح عمقها بين 200 و2600م تقريبا.
مناطق المحيطات التي يزيد عمقها عن 2600م.
 ومع هذا الاختلاف في المساحات والأعماق لمختلف البحار والمحيطات ومن ثم في أهميتها الاقتصادية والإستراتيجية فهي تتفق جميعا من حيث نوعية الموارد الاقتصادية التي تقدمها لنا والتي يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواع, هي:
1- الموارد الكيميائية: حيث تتوافر مياه البحار والمحيطات على ثروات معدنبية وأملاح ضخمة حرة طليقة بحكم ذوبانها في الماء لم تستغل على نطاق واسع لحد الآن باستثناء كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) وبعض الأملاح الأخرى مثل أملاح البروم والمغنيسيوم الذي يستخرج من ثلث الإنتاج العالمي منه من مياه البحار.
2-موارد جيولوجية: تتوافر عليها القشرة الأرضية التي تغطيها مياه البحار والمحيطات التي ترقد على سطح هذه القيعان كالرمال والحصى والقصدير والماس على جانب ما تتوافر عليه القشرة الأرضية التي تغطيها مياه البحار والمحيطات من النفط والغاز الطبيعي.
3-موارد بيولوجية: تمثل النباتات المائية والأسماك والقشريات والرخويات ...حيث تمثل مصدرا هاما من مصادر الغذاء الأساسية المتمثلة في الأسماك ولا تقتصر اهمية الأسماك على كونها غذاء للإنسان فهي تدخل في صناعة الأسمدة وعلف الحيوان وتعتبر الأسماك من أقدم الموارد الطبيعية التي استغلها الإنسان وقد كانت حرفة صيد الأسماك من الحرف القديمة التي مارسها الإنسان في المسطحات المائية في أماكن تواجده واستقراره وكانت حتى منتصف ق 19 حرفة تعتمد على وسائل بدائية في الصيد وعلى سفن الصيد الشراعية التي تقتصر نشاطها على المناطق السياحية القريبة ولكن مع حلول النصف 2 من ق19 وق 20 بدأ الإنسان عمليات تطوير الصيد حتى وصلت على ماهي عليه الآن من استخدام وسائل وأساليب حديثة متطورة حيث انتشرت سفن الصيد التجارية الحديثة التي ساعدت على امتداد أنشطة الصيد على داخل المحيطات بعيدا عن الشواطئ وحققت بذلك زيادات كبيرة في معدلات إنتاج الأسماك.
الموارد النباتية الطبيعية وأوجه استغلال الإنسان لها
ينتشر النبات الطبيعي في أغلب سطح الكرة الأرضية ما عدا المناطق التي تغطيها الثلوج بشكل دائم مثلا اسلندا والقطبين الشمالي والجنوبي والمناطق التي تقل فيها كمية الأمطار كالمناطق الصحراوي الجافة والمناطق ذات السطوح الصخرية. ويقصد بالغطاء النباتي الطبيعي ذلك الغطاء النباتي الذي ينمو طبيعيا دون ان يكون للإنسان دخل في وجوده وبذلك تختلف النباتات الطبيعية على النباتات والمحاصيل التي يعمل الإنسان على زرعها ورعايتها بطرق مختلفة من اجل الاستحواذ على ما تدره من محاصيل ويمثل الغطاء النباتي نتاجا للظروف البيئية التي ينمو فيها فهي تعد غلى حد كبير الخلاصة النهائية لهذه البيئة بعناصرها المختلفة الجيولوجية الخاصة بالتربة و التضاريس والمناخ , الأمر الذي يفسر لنا اختلاف توزيع الغطاء النباتي الطبيعي على سطح الكرة الأرضية. حيث تنتشر الغابات الاستوائية الكثيفة المتشابكة الأغصان في الاراضية الواطئة بينما يتواجد الغطاء النباتي في صورة شجيرات ونباتات جافة متباعدة في المناطق الصحراوية وعلى شكل طحالب دقيقة تغطي الصخور في المناطق القطبية, وبالنظر لاختلاف الظروف البيئية الطبيعية نجد أن النباتات الطبيعية تضم 3 أشكال رئيسية من النباتات وهي: الغابات -الحشائش- نباتات الصحاري.
وتعتبر الغابات أهم صور النبات الطبيعي وذلك بسبب ما تتوافر عليه من ثروة خشبية هائلة. أما النوع الثاني وهو الحشائش فإنها لا تعتبر موردا طبيعيا مباشرا إنما تقتصر أهميتها على اقترانها بعملية توزيع الموارد الحيوانية بينما لا تتمتع نبات الصحاري من أعشاب ونباتات جافة متناثرة بأهمية اقتصادية.
وتتميز الغابات عن الحشائش والنباتات الصحاري باعتبارها موارد نباتية يقوم الإنسان باستغلالها بشكل مباشر في مناطق واسعة من العالم حيث تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 25 في المائة أي ما يعادل 4آلاف و 500 مليون هكتار من سطح الكرة الأرضية اليابسة مغطى بمختلف أنواع الغابات إلا أن هذا المساحة تقلصت نتيجة الاستغلال العشوائي للإنسان وقيامه بقطع ما يقرب من نصف هذه المساحة حيث لم تعد الغابات تغطي سوى مساحة تقدر ب 3410.851 مليون هكتار.
أما من حيث أوجه استغلال الإنسان للموارد الغابوية فيمكن قراءته انطلاقا مكن التوزيع الجغرافي لمساحات الغابات في العالم فبسبب الاستغلال الوحشي تقلصت مساحة الغابات في العالم من 4500 مليون هكتار إلى 3411 مليون هكتار منها 56 في المائة توجد في أمريكا و25 في المائة في آسيا و18 في المائة في إفريقيا

يتضح من هذه الأرقام ما يلي:
- الاتحاد السوفياتي سابقا وأمريكا اللاتينية يضمان معا حوالي 50 في المائة من مساحات الغابات في العالم وتكاد تتساوى حصة أمريكا الشمالية مع حصة إفريقيا وكما أن حصة ارو ربا تمثل 3.1 في المائة من المساحة العالمية.
- نلاحظ أن نسب الاستغلال مرتفعة في أوربا تقريبا 93 في المائة وأمريكا الشمالية تقريبا 55 في المائة أما أفريقيا وأمريكا اللاتينية فمعظم غاباتها لازالت لم تستغل والنسب على التوالي 13و8 في المائة.
- المساحة المستغلة في العالم تمثل الثلث فقط من مجموع المساحات الغابوية في العالم, لقد كان استخدام الإنسان للأخشاب كوقود أحد أوجه استغلال الغابات , ويمكن القول إن احتياج الإنسان للأخشاب هو من احد الأسباب الرئيسية لاستغلال الموارد الغابوية والدليل على ذلك أن أكبر سوق للغابات ومنتجاتها تتركز في مناطق الإنتاج الكبير في الاتحاد السوفياتي السابق وأوربا وأمريكا الشمالية.أما نطاق الغابات الحارة أو المدارية أصغر الغابات الاستوائية فان استغلاله ما زال في مرحلة متأخرة على وجه العموم ولاشك ان أهم أسباب هذا التخلف هي :
1-هي قلة السكان كما هو الحال في الأمازون
2- التخلف وقلة التصنيع كما هو الحال في كل البلدان المدارية.
وبهذا فان أضخم مورد غابوي هو النطاق الحار لا يستغل كما يجب نظرا لظروف المنافسة ووجود سوق الاستهلاك في النطاق الغابوي المعتدل وهي دول اوربا امريكا الشمالية اصف الى ذلك ارتفاع  تكلفة قطع الأشجار الغابوية المدارية نظرا لظروفها الطبيعية إلا أن ضعف نننننننننن الحارة في انتاج الاخشاب يقابله احتكار هذه الغابات لبعض المنتجات الغابوية التي لا نظير لها في غابات المناطق المعتدلة والباردة مثل المطاط الطبيعي الذي يرتكز إنتاجه في جنوب شرق آسيا وإفريقيا والبرازيل , إضافة إلى منتوجات طبية أخرى.
وتتمثل مراحل استغلال الغابات فيما يلي:
 المرحلة الأولى: تتمثل في المرحلة التي عاش فيها الإنسان في الغابة معتمدا في حياته على الصيد والجمع وكان استغلاله للموارد الغابويا محدودا لمستلزمات حياته البسيطة في تلك الفترة ولازالت هناك بعض الجماعات البدائية في مناطق مختلفة من العالم تعيش أنماطا مختلفة تعتمد على الغابة اعتمادا كليا في حياتها( أقزام في إفريقيا وسكان خوض الأمازون)
المرحلة الثانية: الزراعة المتنقلة: بدأ فيها ما يعرف بالاستغلال الهدمي للغابات من طرف الإنسان فيما يعرف بالزراعة المتنقلة أو المهاجرة وبعض الجماعات التي تستوطن مناطق الغابات المدارية تقوم بقطع جزء من أشجارها بغير الحصول على بعض الأراضي لاستغلالها في الزراعة بعد حرق أشجارها المقطوعة ثم يستعمل رمادها لتسميد تلك الأراضي التي تم قطع أشجارها وتتكرر نفس العملية عندما تفقد تلك الأرض خصوبتها بعد زراعتها عدة مرات خلال السنة فينتقل المزارع إلى منطقة أخرى من الغابة يقوم بقطع أشجارها وبهذا النوع من الاستغلال الهدمي قضى الإنسان على بعض المساحات الغابوية بشكل مباشر أو غير مباشر بفعل الحرائق التي كان يتسبب فيها عند حرقه للأشجار التي يقوم بقطعها قصد تسميدها.
المرحلة الثالثة: مرحلة الإزالة التامة للغابات وهدفها الحصول على الأرض لاستخدامها في الزراعة أو غير ذلك من الأنشطة الاقتصادية وذلك في أمريكا الشمالية عندما بدأ المهاجرون إليها بقطع أشجار غاباتها من أجل الحصول على الأراضي الزراعية وقع ذلك في أوربا حيث تم القضاء علة المساحات الغابوية للحصول على الأراضي الزراعية وخلاصة القول إن هذا الاستغلال الهدمي قضى على3/2 الغابة في مدة تقل على 10 قرون.
المرحلة الرابعة: مرحلة تزايد الاهتمام بهذا النوع من الموارد الاقتصادية والعمل على رعايتها وحسن استغلالها باعتبارها مصدرا اساسيا لكثير من الصناعات الحديثة مثل صناعة الورق والحرير الصناعي إلى جانب مزاياها الايجابية المختلفة في المحافظة على البيئة فقد بدأت العديد من الدول مع مطلع ق 20 في تنظيم عملية الاستغلال بشكل لا يؤدي إلى القضاء على هذا المورد كانت السويد و فنلندا من أوائل الدول التي حاولت استزراع الغابات في أراضيها كما بدأ استخدام أحدث الوسائل والأساليب في تنظيم مكافحة الحرائق التي تتعرض لها الغابات ( استعمال الطائرات) بالإضافة إلى عمليات قطع الأشجار وفق قواعد محدودة.



زائرنا الكريم شكرا على زيارتك، إذا أعجبك محتوى موقعنا "واحة الجغرافيا " نتمنى البقاء على تواصل دائم وذلك بالإشتراك في بريد الموقع جانبه، فقط قم بإدخال بريدك واضغط على زر الاشتراك لتتوصل بجديد الموقع أولا بأول. كما يمكنك مراسلتنا بالضغط على الزر المجاور. في حالة رغبتك في كتاب أو محتوى معين لا تتردد في مراسلتنا لنشره في حالة توفره مع زوارنا الكرام، كما يسعدنا مشاركتك لنا كتب ومقالات جغرافية وذلك بهدف الاسهام في نشر المعرفة الجغرافية. وشكرا

إتصل بنا